إضراب لتكتل النقابات
بــــسم الله الـــرحمـــــن الــــرحيــــم
قررّت النقابات التكتل لشل القطاع التربوي يومي 10-11 فيفري و هذا الإضراب سيكون تحت عنوان الإنذار للوزارة التي مازالت تنتهج سياسة الصمت و الهروب للأمام متجاهلة كل مطالب النقابات و ضاربة بذلك حقوق التلاميذ في الدراسة عرض الحائط.
الإضراب لن يدوم سوى يومين لكن في حال إستمرار تعنت الوصاية و المواصلة في سياسة القبضة الحديدية التي تبنها الوزيرة التي أعلنت مؤخرا بأن البطاقة التركيبية رسمية و أن الوزارة لن تلبي طلب النقابات سيصبح الإضراب مفتوحا إلى غاية تلبية المطالب التي تم تلخيصها في 30 مطلب أهمها مراجعة القانون الخاص بأسلاك التربية.
هذا الإضراب لن يمر بردا و سلاما فالتلاميذ بدورهم لن يستمروا في الصمت خصوصا أن الوزيرة تتوعد بمواضيع في المستوى و أنه لن يكون هناك وجود للعتبة و بماأن الإضرابات ستعرقل سيرورة الدروس في معظم ثانويات الوطن يرى الكثير من المتابعون أن إنتفاضة التلاميذ للمطالبة بالعتبة وشيكة و أن هذا الإضراب سيكون بمثابة القطرة التي تفيض الكأس و يبقى السؤال مطروحا هل سيكون هذا الجيل هو الذي يصمت عن العتبة أم أنه سيسير في درب سلفه؟
إن أصبت فمن الله,’ إن أخطأت فمن نفسي"
