إلى أين ؟؟؟
بـــســـم الله الرحمـــــن الـــــــرحيــــــم
أكتب لكم هذا الموضوع و أنا متحصر فعلا فرغم أنني لا أعاني كثيرا من الإضراب لأنه في مؤسستنا لا يوجد الكثير من الأساتذة المضربين إلا أنّ الوضع الراهن بالفعل يشعرني بالحزن فالوزيرة تدعي أنها ستبدأ الحوار مع الكنابست يوم السبت و الكنابست تنفي ذلك كليا ثمّ تأتي الوزيرة لتقول أن بعض الأساتذة لا دين لهم و لا ملة و بنفس الطريقة ترد النقابات و تنعثها باليهودية حقيقة "هم يضحك و هم يبكي" أفضل عنوان لحالنا هذه الأيام أصبحنا نعيش نفاق و ضياع و تفرق فيما بيننا فالأستاذ أصبح لا يهتم لمصير التلميذ و الوزارة لا تهتم بأي شيء لنبقى نحن الخاسر الأكبر.
من دون شك أنه ستكون هناك عتبة لأن الكثير من المؤسسات جد متأخرة في البرنامج بسبب الإضرابات من جهة و من جهة أخرى ما خلفته التقلبات الجوية الفائتة حيث أن بعض المناطق في تيزي وزو و مناطق من الغرب لم يدرسوا لقرابة الشهر نعم ستكون هناك عتبة و سيعلن عنها في وقتها و يا ليتها لم تكن ليته لم تكن هناك إضرابات ليتنا درسنا.
قد يراني البعض منكم على صواب فيما قد يقول الكثير منكم أنني غبي و ممل و "تحيا الإضراب" عموما في قسمي يوجد أحد الزملاء من المعيدين قال لي أن الإضرابات في العام الماضي كانت متأخرة إلا أنّها أضرتنا كثيرا فما بالك هذه السنة حيث بدأت الإضرابات من أواخر جانفي الفارط و أخبرني أنّ الإضرابات, اللعب, الفيس بوك, تضييع الوقت...إلخ كل هذا ينزل مع قطرة العرق في جوان عندما ترى الإمتحان أمامك.
المهم نصيحتي لكم لا تتوقفوا عن الدراسة مهما كانت الظروف حاولوا اللجوء إلى الدروس الخصوصية و المراجعة الجماعية و إن شاء الله بالتوفيق للجميع و أتمنى النجاح لكل من قرأ التدوينة متفائلا بمستقبل أفضل فشعارنا غدا أفضل بإذن الله.
"إن أصبت فمن الله,’إن أخطأت فمن نفسي"
تعليقات
إرسال تعليق